#شاعر_من_بلدي
#ينابيع_الأدب
الشاعر الأستاذ القدير : باسل محمود أحمد أبو الشيخ، هو شاعر فلسطيني نعود أصوله إلى مدينة يافا ، ولد في مدينة غزة عام 1969م وتلقى تعليمه الإعدادي في مدرسة الفلاح الإعدادية للاجئين بغزة-حي التفاحن وأنهى ثانويته العامة من مدرسة يافا الثانوية بغزة، وحاصل على ليسانس في القانون من جامعة بيروت- فرع المملكة الأردنية الهاشمية، وحصل على الماجستير من معهد البحوث التابع لجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية.
أعماله الأدبية :
1- هذا هو رسول الله ( كتاب في السيرة )
2- أحزان فلسطينية ( رواية )
3- تأملات في القرآن الكريم
4- شجرة الجميّز ( مجموعة قصصية )
5- ديوان شعري قيد الإنشاء
وهنا نستعرض لكم ثلاثة نماذج شعرية من كتابات الشاعر.
القصيدة الأولى :
أشَــوقٌ في فؤادي أم لهيـــــبُ
أَمْ الأشــواقُ نارٌ قـــد تذيــــبُ
أتيـــتُ البابَ في لهفٍ أقـــولُ
لعــلَّ البابَ يفتــحُ أو يجيــبُ
فمـــا ردَّتْ علــيَّ ولا أجــابتْ
سوى دمعاتِ عيني والوجيبُ
وعدتُ أجرُّ خيـبـاتٍ ثِقـــــالٍ
وقلباً كاد في صدري يغيـــبُ
وضاع الدرب منّي والطريـقُ
كأنّي تائــهٌ فيـــــهـا غريــــبُ
كطفلٍ في عِثار الخطوِ يمشي
على وَجَلٍ و أعجـله الدبيـــبُ
ولـــولا أنّـــها نادتْ علــــــــيَّ
وقالت كُفَّ دمعك يا حبيـــبُ
لَمَا خطّتْ يدي أبيــاتَ شعري
ولا نفع الدواءُ ولا الطبيــــبُ
وعادتْني مريضاً في منامـــي
ورؤيــاهـا لهـا فِعلٌ عجيــــبُ
وعادتهـا وقالـت: يا حبيـــبـي
على قدْر الهوى يأتي النصيبُ
وإنْ شـاءَ الإلــــٓه لنٓـا لقــــــاءٌ
وظنّــي أنّه حتــماً قــريـــــبُ
فصلِّ اليومَ وحدكَ ثمّ ســـــله
ومَنْ قصدَ الكريــمَ فلا يخيبُ
القصيدة الثانية :
إصبرْ فكــلُّ بلاءٍ بعده الفَـــــرَجُ
وكلُّ حالكةٍ حتمـــاً لهـــا سُــرُجُ
فاثبت وكنْ رجلاً في كلّ حادثةٍ
ولو تداعتْ عليك الريحُ واللُجَجُ
لا تخشَ شيئاً إذا ما كنتَ معتدلاً
لا تكســرُ الريحُ إلّا مــن بـه عِوجُ
وانظرْ إلى الليل كيف الصبحُ يغلبه
والنورُ رغم الدجى والعتمِ ينبلجُ
إنّ الذي أنزل الأســــقامَ يرفعــها
ويكشفُ الضُرَّ إنْ دانتْ له المُهجُ
اليأسُ يغْـلــقُ أبــــواباً مفتَّحــــةً
و الصــبرُ يفتــحُ باباً دونه الرُتُــجُ
واذكرْ نبيَّكَ والإسراءَ كيف جرى
وسلْ قُريشاً وأهلَ الشِعبِ إذْ خرجوا
من بعد عسرك يأتي الله بالفرجِ
والأرضُ تزهو وكلّ الخلْقِ تبتهجُ
القصيدة الثالثة :
على بابِ الرجاءِ وقفْتُ أدعو
ولي طلبٌ وفي نفسي سؤالُ
وحُسن الظنِّ فيكَ يفوق ظنّي
فلا حُسنٌ سواكَ ولا جمالُ
فإنْ أعطيتَ فالإنعامُ فضلٌ
ومنْعُكَ حكمةٌ ولكَ الكمالُ
إذا ما قلتُ ربّي قلتَ عبدي
وأجملُ من عطاكَ هو الوصالُ
وتذْكرني وتعلمُ ما بنفسي
ولا يخفى بملكك عنك حالُ
وعلمكَ أنتَ يغني عن سؤالي
ولولا الحبّ ما رُفع إبتهالُ
ولا هبط الأمينُ على نبيٍّ
تعليقات
إرسال تعليق